للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها مستهلّ المحرّم ورد مرسوم شريف بتولية قراسنقر حلب حسب سؤاله. وتولّى الأمير سيف الدين كراى دمشق، فاستقرّ خمسة أشهر ومسك، مسكه الأمير سيف الدين أرغون الناصرىّ حسبما يأتى من ذكره

وفيها فى مستهلّ المحرّم مسك بتخاص، وهرب أمير موسى بن الملك الصالح، فطلب وأحضر وكان آخر العهد به، وربّما كان قد لعب بعقله الشيطان، فاطّلع على أمره مولانا السلطان، فقبض عليه قبض حليم، فإن الملك عقيم

وفيها أفرج الله تعالى وحنّن قلب مولانا السلطان، فأطلق جماعة من المعتقلين، منهم الأمير عزّ الدين أيدمر الخطيرىّ، وساطى، وطشتمر الجمقدار، وصاروجا المظفّرىّ الحسامىّ

وفيها برزت المراسم الشريفة السلطانيّة بعمارة جامع بساحل مصر بالشون، وكان يعرف قديما ببستان العالمة، وتكمّلت عمارته، وصلّى فيه يوم الجمعة تاسع صفر سنة اثنتى عشرة وسبع ماية

وفى يوم الجمعة رابع عشرين شهر جمادى الأولى، مسك بكتمر الجوكندار النايب بالديار المصريّة ومعه منكوتمر الطبّاخىّ صهر الغلمشى (١٥)، وأيدغدى اللقمانىّ، وألكتمر الساقى، وأيدمر الصفدىّ

وأخلع فى الوقت على الأمير ركن الدين بيبرس الدوادار خلعة النيابة وأجلسه، وبدر الدين بن الوزيرىّ حاجبا مستقلا فى مدّة غيبة الأمير شمس الدين الكمالىّ


(١٥) صهر الغلمشى: كذا فى الأصل