للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثمّ قال له النّعمان: أنشدني قبل مفارقة الدّنيا، فقد كان شعرك يعجبني. فقال عبيد: حال الجريض دون القريض. فأرسلها مثلا. فقال النّعمان: أسمعني ويحك! فقال: المنايا على الحوايا. فأرسلها مثلا. فقال بعض القوم:. . . أمك! أنشد الملك. فقال عبيد: نام الخليّ عن بكاء الشّجيّ. فأرسلها مثلا. فقال النّعمان: قد أمللتني فأرحني قبل أن آمر بك.

فقال عبيد: من عزّ بزّ. فأرسلها مثلا. فقال النّعمان: أنشدني «أقفر من أهله ملحوب». (٣٢٩) فقال عبيد (من البسيط):

أقفر من أهله عبيد ... فاليوم لا مبدي ولا يعيد