للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خزيمة (١)، وأبي بكر بن المنذر (٢)، ومحمد بن نصر المروزي، وهي مذهب عامة أئمة الإسلام (٣)، كالَّليث ابن سعد (٤)، وابن أبي ليلى (٥)، وأبي يوسف (٦)، ومحمد بن الحسن (٧) وغيرهم.

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر وزرع حتَّى مات (٨)، ولم تزل تلك المعاملة حتَّى أجلاهم عمر عن خيبر (٩)، وكان قد شارطهم أن يعمروها من أموالهم، وكان البذر


(١) انظر: سنن البيهقي (٦/ ٢٢٣)، معالم السنن (٥/ ٥٤)، روضة الطالبين (٤/ ٢٤٣)، فتح الباري (٥/ ١٦).
(٢) انظر: الإشراف (٢/ ٧١)، وروضة الطالبين (٤/ ٢٤٣)، فتح الباري (٥/ ١٦).
(٣) كعمر بن عبد العزيز رواه عنه يحيى بن آدم في الخراج (٦٣)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٨٤). وسعد بن أبي وقاص والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير والباقر وابن سيرين وعبد الرحمن بن الأسود وغيرهم. انظر: مصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٣٨٢)، وفتح الباري (٥/ ١٥)، الإشراف (٢/ ٧٢)، وذكر أنَّه قول أكثر أهل العلم.
(٤) انظر: المحلَّى (٨/ ٢١٧)، الاستذكار (٢١/ ٢٢٠ و ٢٣٤)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ٥٢٢).
(٥) رواه عنه ابن أبي شيبة (٤/ ٣٨٤)، وانظر: الخراج (٩٦)، الإشراف (٢/ ٧٢)، المحلَّى (٢١٦).
(٦) انظر: سنن البيهقي (٦/ ٢٢٣)، الخراج (٩٦)، بدائع الصنائع (٦/ ١٧٥)، المبسوط (٢٣/ ١٧)، الإشراف (٢/ ٧٢).
(٧) انظر: الحجة لمحمد بن الحسن (٤/ ١٣٨)، المبسوط (٢٣/ ١٧)، بدائع الصنائع (٦/ ١٧٥)، تكملة البحر الرَّائق (٨/ ٢٨٩)، سنن البيهقي (٦/ ٢٢٣)، الإشراف (٢/ ٧٢).
(٨) رواه البخاري رقم (٢٢٨٥) (٤/ ٥٤٠)، ومسلم رقم (١٥٥١) (١٠/ ٤٦٧) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
(٩) البخاري رقم (٢٢٨٦) (٤/ ٤٥٠)، ومسلم رقم (١٥٥١) مكرر رقم "٦" من =