كتاب الطرق الحكمية في السياسة الشرعية - ط عطاءات العلم

يخطب، يأمر بذبح الحمام وقتل الكلاب" ذكره البخاري (١).

وقال خالد الحذاء عن بعض التابعين (٢) قال: كان ملاعب (٣) آل فرعون الحمام (٤).

وكان شريح لا يجيز شهادة صاحب حَمَّام ولا حمام (٥).

وقال ابن المبارك عن سفيان: سمعنا أنَّ اللعب بالجُلاهِق (٦) واللعب بالحمام من عمل قوم لوط (٧).

(١) في الأدب المفرد (١٣٠١)، ورواه البيهقي في الشعب (٥/ ٢٤٥)، وعبد الله بن أحمد (١/ ٧٢)، وعبد الرزاق (١١/ ٣)، والطبري في التاريخ (٢/ ٦٨٠)، وفي التفسير (٥/ ٤٥٩)، وذكره ابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٢٢٤) قال الهيثمي: "رواه أحمد وإسناده حسن إلَّا أنَّ مبارك بن فضالة مدلس" ا. هـ. مجمع الزوائد (٤/ ٤٥)، وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "رواه ابن جرير من رواية سليمان بن أرقم وفيه ضعف، وقد روى الأئمة الشافعي وأحمد والبخاري في كتاب الأدب من طرق صحيحة عن الحسن البصري أنَّه سمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان يأمر بقتل وذبح الحمام يوم الجمعة على المنبر" ا. هـ. التفسير (٣/ ٣٩٧).
(٢) يقال له: أيوب كما في تاريخ واسط (١/ ٧٠)، وكشف الخفا (٢/ ١٨٥).
(٣) في "ب": "تلاعب".
(٤) رواه البيهقي في الشعب (٥/ ٢٤٥)، وأسلم بن سهل في تاريخ واسط (١/ ٧٠).
(٥) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٦)، والبخاري في التاريخ (٦/ ٢٥٣).
(٦) الجلاهق بضم الجيم البندق من الطين. فيض القدير (٤/ ٤١٨).
(٧) رواه البيهقي في الشعب (٥/ ٢٤٥). وانظر: تفسير القرطبي (١٣/ ٣٤٢)، الفردوس بمأثور الخطاب (٣/ ٣٦)، الدر المنثور (٥/ ٦٤٤)، تاريخ دمشق (٥٠/ ٣٢٢)، الكبائر (٥٦).