للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يحتمل أن يكون إخبارًا عن كون أحدهم حرًّا، وأن يكون إنشاءً للحرية في أحدهم، والحكم مختلف (١)، فإن قوله: "أحدهم حر" إن كان إنشاءً فهو عتق لغير معين، وإن كان إخبارًا فهو خبر عن عتق واحد غير معين (٢)، فهذا وجه اشتباهها.

وبعد، فإن مات ولم يبين (٣) مراده أخرج بالقرعة.


(١) في "أ": "يختلف".
(٢) في "أ": "واحد معين".
(٣) في "أ": "يتبين".