للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الرِّجل".

وهذا نظير تَعْلِيْل حديثه في المحلِّل سواء بسواء.

ونظير هذا: حديثه عن الزُّهري عن سالم عن أبيه في الصَّدَقات (١).

قال يحيى بن معين: "لم يتابعْ سفيان بن حسين عليه أحدٌ، ليس يصح" (٢).

هذا، مع أن له شاهدًا في "صحيح البخاري" (٣)، وقد وافقه عليه سُلَيمان بن كثير أخو محمد بن كثير، فلم يصحِّحه؛ لتفرُّد سفيان هذا به، ومخالفة غيره من أصحاب الزهري له في وقْفِهِ.

ونظير هذا، بل أبلغ منه: أن سفيان بن حسين روى عن الزُّهري عن عروة عن عائشة؛ قالت: "كنتُ أنا وحفصة صائمتين، فعرض لنا طعام، فاشتهيناه فأكلناه فدخل علينا رسول الله ﷺ، فبدرتني حفصة - وكانت ابنة أبيها -، فقصَّت عليه القصة، فقال: اقْضِيَا يومًا مكانه" (٤).


(١) انظر الكلام عليه في نصب الراية (٣/ ٣٣٨)، وفتح الباري (٣/ ٣٦٨) ط. دار الريان.
(٢) كما في الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٤١٤)، وقد علقه البخاري في صحيحه بصيغة التمريض، انظر فتح الباري (٣/ ٣٦٨).
(٣) وهو كتاب أبي بكر الصديق لأنس بن مالك في الصدقات، عند البخاري في (٣٠) الزكاة، (٣٢) - باب: العرْض في الزكاة - (٢/ ٥٢٥) رقم (١٣٨٠)، وقد فرَّقه في مواطن كثيرة.
(٤) أخرجه الترمذي (٧٣٥) والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٤٧) وأحمد في المسند =

<<  <  ج: ص:  >  >>