للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عثمان بن أبي شَيْبَة: "كان ثقة، ولكنه كان مُضْطَرِبًا في الحديث قليلًا".

وقال ابن سَعد: "ثقة، يُخْطِئ في حديثه كثيرًا".

وقال يعقوب بن شيبة (١): "ثقة صدوق، وفي حديثه ضَعْف، وقد (٢) حمل الناس عنه".

وقال أبو حاتم الرَّازِي: "صالح الحديث، يُكتب حديثه ولا يُحْتجُّ به؛ نحو محمد بن إسحاق *، وهو أحب إليَّ من سليمان بن كثير" (٣).

وقال النسائي: "ليس به بأس؛ إلا في الزُّهري".

وقال أبو حاتم البُسْتِي في كتاب "الضعفاء" (٤) - وقد أدخله فيه -:

"يروي عن الزهري المقلوبات، فإذا روى عن غيره؛ أشبه حديثه حديث الأثبات، وذلك أن صَحِيْفة الزهري اخْتَلَطَتْ عليه، وكان يأتي بها على التَّوهم، فالإنصاف في أمره، يُكْتَب مما روى عن الزهري، والاحتجاج بما روى عن غيره".


(١) في (ظ، ح) (بن أبي شيبة) وهو خطأ.
(٢) في (مط) (وقال) بدلًا من (وقد).
(٣) انظر الجرح والتعديل (٤/ ٢٢٨).
تنبيه: في (ح) (سليمان بن أبي كثير) وهو خطأ.
(٤) انظر المجروحين له (١/ ٣٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>