للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مُهَنَّا: سألت أحمد عنه؟ فقال: "ليس بصحيح، الحديث حديث نِسْوَة"، فقلت: من قِبل مَن جاء خطؤه؟ فقال: "من قِبَل ابن إسحاق، أخطأ فيه".

ومن طريقه رواه في "مسنده".

- وروى حديث عائشة مرفوعًا في مَسَّ الذَّكَرِ (١)

وقال - في رواية مُهَنَّا -: "ليس بصحيح".


= والمسند.
(١) لم أقف عليه في المسند فلينظر.
والحديث أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٧٤) والبزار في مسنده كما في (كشف الأستار (١/ ١٤٨) رقم (٢٨٤) والدارقطني في السنن (١/ ١٤٧ - ١٤٨) وهو باطل وغيرهم.
من طريق المهاجر بن عكرمة عن الزهري عن عروة عن عائشة.
وهو حديث معلول، صوابه أنه من مسند بسرة بنت صفوان، يرويه الزهري عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان عن بسرة.
قال أبو حاتم: "هذا حديث ضعيف … وهذا يدل على وهْن الحديث".
انظر علل ابن أبي حاتم (١/ ٣٦).
وقد جاء من طريق آخر عن عائشة موقوفًا قالت: "إذا مست المرأة فرجها توضأت).
أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٤) رقم (٤٨٠ و ٤٨١) والبيهقي في الكبرى (١/ ١٣٣) وفي المعرفة (١/ ٣٩٤) وسنده حسن، والأثر صححه الحاكم، وقال ابن المنذر: "ولا أحسبه ثابتًا" الأوسط (١/ ٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>