للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصلٌ

فالحفاظ من أئمة أهل الحديث، أعلُّوا ما يتفرَّد به سفيان بن حسين، وأعلُّوا ما تابعه عليه غيره أيضًا:

أما الأول: فقد قال ابن عدي في "الكامل" (١):

"سمعتُ أبا يَعْلَى يقول: قيل ليحيى بن معين: فحديث سفيان بن حسين عن الزهري عن سالم عن أبيه في الصدقات؟ فقال: هذا لم يتابع سفيانَ عليه أحدٌ، ليس بصحيح".

قال ابن عدي: "وقد وافق سفيان بن حسين على هذه الرواية عن سالم عن أبيه = سليمانُ بن كَثِيْر أخو محمَّد بن كَثِيْر، وقد رواه عن الزهري عن سالم عن أبيه جماعة فَوَقَفُوْه، وسفيان بن حسين وسليمان (٢) بن كثير رفعاه إلى النبي ﷺ.

وقال البيهقي في "السنن" (٣): "وأما الحديث الذي أنبأنا به أبو القاسم عبد الخالق المؤذِّن أنبأنا محمد بن المؤمَّل حدثنا الفَضْل بن محمد ثنا (٤) النُّفَيْلِي ثنا عبَّاد بن العوَّام عن سفيان بن حسين عن الزُّهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ: أنه


(١) (٣/ ٤١٤ - ٤١٥).
(٢) في (ظ) (وسليمان بن حسين وسفيان بن كثير) وهو خطأ.
(٣) من (ظ) (في السنن)، وانظر للبيهقي (٨/ ٣٤٣).
(٤) من (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>