للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوسطى، فيسترخي من أجلها الأصْبَعان (١) الخِنْصر والبِنْصر.

وما كان من جهة اجتماع لحم أصول الأصابع؛ فعلاجه: بإنزالها إلى بطن راحته، وتحريفها (٢). .

وما كان من جهة (٣) سعة الكف ودقة المقبض؛ فعلاجه: بما تقدَّم.

وما كان من جهة شد (٤) أصابعه الثلاث؛ فعلاجه: بإرخائها قليلًا.

فصلٌ في آفة عَقْر السبابة من اليد اليمنى وعلاجه

تتعَقَّرُ السَّبَّابة (٥) وقت الإيتار من وجهين:

أحدهما: أن يعتمد وقت تكبيد (٦) القوس على أصابعه، ولا يعتمد على كفِّه، فيأكل طرف السِّيَة أعلى سبابته.

الثاني: أن يكون من شدَّة القوس عليه، وإخراجها إلى الاستعانة (٧)


(١) قوله (من أجلها الأصبعان) ليس في (ظ).
(٢) سقط من (ظ).
(٣) سقط من (ظ).
(٤) ليس في (ح).
(٥) من قوله (من اليد) إلى (السبابة) ليس في (ح، مط).
(٦) في (ح)، (مط) (تكسير).
(٧) في (ظ) (إلى استعانته الاستعانة) وكتب الناسخ على (الاستعانة) (خ)، أي: =

<<  <  ج: ص:  >  >>