للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما المتمطِّي: فهو أن يمدَّ السهم، فإذا عَلَّم بالسَّهم على أصبعه سكن بمقدار عدَّتين، وأطلق بنفْضةٍ من الوتر، ويكون جبذه أوَّلًا وآخرًا سواء.

وهذا المذهب لمن ينظر من داخل القوس = جيَّد، والفركة من فوق الوتر لمن ينظر بالنَّظرين، والاختلاس لمن ينظر من خارج الوتر.

ولا خلاف (١) بين الرُّماة أن القبضة للوتر تكون بشدَّةٍ وسرعةٍ دون تأنًّ ولا لبثٍ؛ لأن فيها القوَّة والشدَّة والنفوذ.

فصلٌ في مرِّ السهم على اليدِ

وهو على أربعة أنواع:

- منهم من يجريه على عقدة إبهامه.

- ومنهم من يجريه على سبابته، ويميل إبهامه عن (٢) السَّهم.

- ومنهم من يرفع إبهامه ويجعل سبابته تحتها، فيصير كأنه عاقدٌ ثلاثة عشر، فيجري السهم على ظفر إبهامه.

- ومنهم من يُجريها على طرفي أصبعيه السبابة والإبهام (٣)، فيكون كأنه عاقدٌ ثلاثين.


(١) في (ظ) (والاختلاف).
(٢) في (ح، مط) (على).
(٣) من قوله (ومنهم) إلى (والإبهام) سقط من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>