للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدعْتُ الفرق من يافوخه، وأرسِلُ ناصيتهُ بين عينيهِ.

٨١٨ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرُقون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّ موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به، فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته، ثم فرق بعدُ.

٨١٩ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلِقُهُ، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجلٍ.

٨٢٠ - * روى البخاري عن محمد بن سيرين رحمه الله قال: قلتُ لعبيدة: عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، أصبناه من قِبل أنس - أو من قِبَل أهل أنس - فقال: لأنْ يكون عندي شعرة منه أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها.

٨٢١ - * روى البخاري عن حريز بن عثمان رحمه الله قال: إنه سأل عبد الله بن بُسْر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شيخاً؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.


= اليافوخ: وسط الرأس.
الفرق: الفصل بين الشيئين. والفرق: هو الخط الذي يظهر بين شعر الرأس إذا قسم قسمين.
الصدع: الشق.
٨١٨ - البخاري (٦/ ٥٦٦) ٦١ - كتاب المناقب-٣٣ - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومسلم واللفظ له (٤/ ١٨١٨) ٤٣ - كتاب الفضائل-٢٤ - باب في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعره، وفرْقه.
سدل الشعر: إرساله. يفرُقون: مفرق الرأس: وسطه، وفرق الشعر: جعله فرقتين.
الناصية: شعر مقدم الرأس.
٨١٩ - مسلم (٤/ ١٨١٢) ٤٣ - كتاب الفضائل. ١٩ - باب قرب النبي صلى الله عليه وسلم من الناس، وتبركهم به.
٨٢٠ - البخاري (١/ ٢٧٣) ١٤ - كتاب الوضوء ٣٣ - باب الماء الذي يُغسل به شعر الإنسان.
لعبيدة: هو عبيدة بن عمرو السلماني تابعي كبير.
٨٢١ - البخاري (٦/ ٥٦٤) ٦١ - كتاب المناقب، ٢٣ - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية مسلم (٤/ ١٨٢٢) ٤٣ - كتاب الفضائل -٢٩ - باب شيبه صلى الله عليه وسلم.
قوله: ما شانه الله ببيضاء: أي كان شيبه حلواً جميلاً على قلته.
في رأسه نبذ من شيب: شيء يسير، هو مفتوح الأول، ساكن الباء.
عنفقته: العنفقة: الشعر الذي في الشفة السفلى. وقيل: الشعر الذي بينهما وبين الذقن وأصل العنفقة خفة الشيء وقلته.

<<  <  ج: ص:  >  >>