للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد اله بن مسعود، قال: لو أدرك ابن عباس أسنانناً ما عشِرهُ منا أحد.

وفي رواية "ما عاشره" (١).

الأعمش: حدثونا أن عبد الله قال: ولنعم ترجمانُ القرآن ابن عباس. أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

الأعمش: عن إبراهيم، قال: قال عبد اللهك لو أن هذا الغلام أدرك ما أدركنا، ما تعلقنا معه بشيء.

وعن عكرمة: سمعتُ معاوية يقول لي: مولاك والله أفقه من مات ومن عاش.

ويُروى عن عائشة قالت: أعلم من بقي بالحح ابن عباس.

عمرو بن دينار: أن أهل المدينة كلموا ابن عباس أن يحاج بهم. فدخل على عثمان، فأمره، فحجَّ، ثم رجع فوجد عثمان قد قُتل؛ فقال لعليٍّ: إن أنت قُمت بهذا الأمر الآن، ألزمك الناس دم عثمان إلى يوم القيامة.

وعن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أنه قال لعلي لما قال: سِر فقد وليتُك الشام، فقال: ما هذا برأيٍ، ولكنْ اكتبْ إلى معاوية، فمنه، وعِدْهُ، قال: لا كان هذا أبداً.

ابن جُريج، عن طاووس قال: ما رأيت أورع من ابن عمر، ولا أعلم من ابن عباس.

وقال مُجاهد: ما رأيتُ أحداً قط مثل ابن عباس. لقد مات يوم مات وإنه لحَبْرُ هذه الأمة.

الأعمش، عن مجاهد، قال: كان ابنُ عباس يُسمى البَحْرَ لكثرة علمه.


(١) المستدرك (٣/ ٥٣٧) وإسناده صحيح.
ما عشره منا أحد: أي ما بلغ عُشره في العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>