للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل الفضل أن يتدخلوا فيشفعوا.

١٦٩٧ - * روى أبو يعلى عن أبي سعيد الخدري قال: كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار، فقال: "ألا أخبركم بخياركم؟ " قالوا: بلى قال: "الموفون المطيبون إن الله يحب الحفي التقي" قال ومر علي بن أبي طالب فقال: "الحق مع ذا الحق مع ذا".

١٦٩٨ - * روى أبو يعلى والبزار عن علي قال: أتاني عبد الله بن سلام وقد وضعت قدمي في الغرز فقال لي: لا تقدم العراق، فإني أخشى أن يصيبك بها ذباب السيف. قال علي: وايم الله لقد أخبرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو الأسود: فما رأيت كاليوم قط محارباً يخبر بذا عن نفسه.

١٦٩٩ - * روى أحمد عن أبي سعيد قال: كنا جلوساً ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه. ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال: "إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله" فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: "لا، ولكنه خاصف النعل" قال: فجئنا نبشره: فكأنه قد سمعه.

١٧٠٠ - * روى البخاري عن شفيق بن عبد الله قال: دخل أبو موسى وأبو مسعود على


١٦٩٧ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
المطيبون: المطهرون.
الحفى: المبالغ في الإكرام. والعالم يتعلم باستقصاء.
١٦٩٨ - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٢٨): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون.
الغرز: أي الركاب. والغرز يكون للإبل.
ذباب السيف: طرفه الذي يضرب به.
بذاعين نفسه: بخضوعها وإقرارها. يقال أذعن وذعن.
١٦٩٩ - أحمد في مسنده (٣/ ٨٢) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
١٧٠٠ - البخاري (١٣/ ٥٣) ٩٢ - كتاب الفتن، باب: ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>