للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعدها، وإياك والطمع فإنه فقر حاضر، وعليك بالإياس فإنه الغني وإياك وما يعتذر إليه من العمل والقول واعمل مابدا لك.

١٨١٠ - * روى مسلم عن سعد {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} (١) قال: نزلت في ستة أَنا وابنُ مسعود منهم.

١٨١١ - * روى مسلم وأحمد عن عامر بن سعد قال: كان سعد بن أبي وقاص في إبله. فجاءه ابنه عمر. فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب. فنزل. فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم؟ فضرب سعد في صدره فقال: اسكت. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي".

١٨١٢ - * روى أحمد عن سعد قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضحك يوم الخندق حتى بدت نواجذه. كان رجل] من المشركين [معه ترس، وكان سعدُ رامياً، فجعل يقول كذا يُحوّي بالترُّس، ويغطي جبهته. فنزع له سعد بسهمِ، فلما رفع رأسه، رماه فلم، يُخطِ هذه منه، يعني جبهته، فانقلب، وأشال برجله، فضحك رسول الله من فعله، حتى بدت نواجذه.

١٨١٣ - * روى البخاري ومسلم عن سعد قال: رأيتُ رجلين عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويساره يوم أحد، عليهما ثيابّ بيضّ، يُقاتلان عنه كأشد القتال، ما رأيتهما قبل ولا بعد.

...


= عليك بالإياس: يعني بالزهد والقناعة فيما في أيدي الناس.
١٨١٠ - مسلم (٤/ ١٨٧٨) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة- ٥ - باب فضل سعد أبي وقاص رضي الله عنه.
(١) الأنعام: ٥٢.
١٨١١ - مسلم (٤/ ٢٣٧٧) ٥٣ - كتاب فضائل الصحابة- ٥ - باب فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
١٨١٢ - أحمد في مسنده (١/ ١٨٦). وهو حسن لشواهده.
يُحّوي: يقبض ويحوَي: تجمع واستدار. نزع: نزع في القوس: مدّها.
١٨١٣ - البخاري (٧/ ٣٥٨) ٦٤ - كتاب المغازي- ١٨ - باب (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
ومسلم (٤/ ١٨٠٢) ٤٣ - كتاب الفضائل- ١٠ - باب في قتال جبريل وميكائيل عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>