للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحافظ ابن حجر: شهد زيد بن حارثة بدراً وما بعدها وقتل في غزوة مؤتة وهو أمير واستخلفه النبي صّلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره على المدينة أ. هـ.

قال الذهبي: وكانت مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة اهـ.

١٨١٨ - * روى الترمذي والحاكم عن جَبَلة بن حارثة، قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت يا رسول الله ابعث معي أخي زيداً، قال: هو ذاك انطلق إليه، فإن ذهب معك لم أمنعه، فجاء زيد فقال يا رسول الله: أو أختار عليك أحداً؟ قال جبلة: فأقمت أنا مع أخي، ورأيت رأي أخي أفضل من رأيي.

١٨١٩ - * روى البخاري ومسلم والترمذي عن ابن عمر، بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثاً وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وكان لمن أحب الناس إلَّي، وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده".

قال الحافظ: أخرج ابن أبي شيبة بإسناد قوي عن عائشة:

ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلا أمره عليهم ولو بقي لاستخلفه. أ. هـ.

أقول: هذا يشير إلى أن مذهب عائشة رضي الله عنها أنه يجوز استخلاف غير القرشي.


١٨١٨ - الترمذي (٥/ ٦٧٦) ٥٠ - كتاب المناقب- باب مناقب زيد بن حارثة رضي الله عنه.
وقال: هذا حديث حسن غريب.
والمستدرك (٣/ ٢١٤). وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
١٨١٩ - البخاري (٧/ ٤٩٨) ٦٤ - كتاب المغازي- ٤٢ - باب غزوة زيد بن حارثة.
ومسلم (٤/ ١٨٨٤) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة- ١٠ - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رضي الله عنهما.
والترمذي (٥/ ٦٧٧، ٦٧٦) ٥٠ - كتاب المناقب- ٤٠ - باب مناقب زيد بن حارثة رضي الله عنه.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
خليق: فلان خليق بهذا الأمر: إذا كان أهلاً له، وأَنِّ ذلك مِنُ خُلُقِه وهو به حقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>