للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣٦ - * روى أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن جابر قال: لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا القتلى إلى مضاجعهم.

قال الذهبي في السير: قال مالك: كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد.

وعن جابر أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما خرج لدفن شهداء أحد، قال: "زملوهم بجراحهم، فأنا شهيد عليهم" وكفن أبي في نمرة.

قال ابن سعد: قالوا: وكان عبد الله أول من قتل يوم أحد، وكان أحمر أصلع ليس بالطويل، وكان عمرو بن الجموح طويلاً، فدفنا معًا عند السيل، فحفر السيل عنهما، وعليهما نمرة، وقد أصاب عبد الله جرح في وجهه فيده على جرحه، فأميطت يده، فانبعث الدم، فردت، فسكن الدم.

قال جابر: فرأيت أبي في حفرته، كأنه نائم، وما تغير من حاله شيء، وبين ذلك ست وأربعون سنة، فحولا إلى مكان آخر، وأخرجوا رطابًا يتثنون.

عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا، حين أجرى معاوية العين، فأخرجناهم لينة أجسادهم، تتثنى أطرافهم.

عن عطاء، عن جابر قال: دفن رجل مع أبي، فلم تطب نفسي، حتى أخرجته، ودفنته وحده. ا. هـ.

٢٠٣٧ - * روى البخاري عن جابر قال: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال:


٢٠٣٦ - أحمد في مسنده (٣/ ٣٠٨).
وأبو داود (٣/ ٣٠٣) كتاب الجنائز، باب في الميت يحمل من أرض إلى أرض وكراهة ذلك.
والترمذي (٤/ ٢١٥) ٢٤ - كتاب الجهاد -٣٧ - باب ما جاء في دفن القتيل في مقتله.
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي (٤/ ٧٩) كتاب الجنائز ٨٢ - باب أين يدفن الشهيد.
وابن ماجة (١/ ٤٨٦) ٦ - كتاب الجنائز -٢٨ - باب ما جاء في الصلاة على الشهداء ودفنهم.
وسنده قوي.
٢٠٣٧ - البخاري (٣/ ٢١٤) ٢٣ - كتاب الجنائز -٧٧ - باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة.=

<<  <  ج: ص:  >  >>