للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن سعد: أسلم محمد بن مسلمة على يد مصعب بن عمير، قبل إسلام سعد بن معاذ. قال: وأخي رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة، واستخلفه على المدينة عام تبوك (١).

قال ابن يونس: شهد محمد فتح مصر، وكان فين طلع الحصن مع الزبير. قال عباية ابن رفاعة: كان محمد بن مسلمة، أسود طويلاً عظيماً.

وفي الصحاح، من حديث جابر: مقتل كعب بن الأشرف على يد محمد بن مسلمة (٢) عاش ابن مسلمة سبعاً وسبعين سنة. قال يحيي بن بكير، وإبراهيم بن المنذر، وابن نمير، وشباب، وجماعة: مات محمد بن مسلمة في صفر سنة ثلاث وأربعين. أ. هـ.

٢٢٢٠ - * روى الحاكم بن عمرو بن دينار سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: بعثني عثمان رضي الله عنه في خمسين فارساً إلى ذي خشب وأميرنا محمد بن مسلمة الأنصاري، فجاء رجل في عنقه مصحف وفي يده سيف وعيناه تذرفان، فقال: إن هذا يأمرنا أن نضرب بهذا على ما في هذا، فقال له محمد بن مسلمة: اجلس فقد ضربنا بهدا على ما في هذا قبل أن تولد فلم يزل يكلمه حتى رجع.

٢٢٢١ - * روى أبو دواد عن ثعلبة بن ضبيعة، قال: دخلنا على حذيفة، فقال: إني لأعرف رجلاً لا تضره الفتن شيئاً، قال: فخرجنا فإذا فسطاط مضروب، فدخلنا، فإذا فيه محمد بن مسلمة، فسألناه عن ذلك، فقال: ما أريد أن يشتمل علي شيء من أمصاركم حتى تنجلي عما انجلت.


= "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" صحيح من حديث عائشة وابن عمر، أخرجه البخاري ومسلم.
(١) تبوك: موضع بين وادي القرى والشام، وبه كانت الغزوة.
(٢) رواه البخاري (٧/ ٣٣٦) ٦٤ - كتاب المغازي - ١٥ - باب قتل كعب بن الأشرف.
ومسلم (٣/ ١٤٢٥) ٣٢ - كتاب الجهاد والسير - ٤٢ - باب قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود.
٢٢٢٠ - المستدرك (٣/ ٤٣٦) وصححه ووافقه الذهبي.
٢٢٢١ - أبو داود (٤/ ٢١٦) كتاب السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>