للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٧١ - * روى مالك عن عبد الله بن أبي بكر؛ أن أسماء بنت عميسٍ غسَّلت أبا بكرٍ الصديق، حين توفي. ثم خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين. فقالت: إني صائمة وإن هذا يوم شديد البرد، فهل عليَّ من غُسلٍ؟ فقالوا: لا.

روى عبد الرزاق (١) عن ابن أبي مليكة: أن امرأة أبي بكر غ سلته حين توفي. أوصي بذلك.

٢٢٧٢ - * روى ابن سعد عن الشعبي، قال: قدمت أسماء من الحبشة، فقال لها عُمر: يا حبشية، سبقناكم بالهجرة.

فقالت: لعمري، لقد صدقت: كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطعم جائعكم، ويُعلم جاهلكم؛ وكنا البُعداء الطرداء. أما والله لأذكرن ذلك لرسول الله. فأتته. فقال: "للناس هجرةٌ واحدةٌ، ولكم هجرتان".

٢٢٧٣ - * روى ابن سعد عن عامر، قال: قالت أسماء بنت عميس: يا رسول الله، إن هؤلاء يزعمون أنَّا لسنا من المهاجرين. قال: "كذب من يقول ذلك، لكم الهجرة مرتين: هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليَّ".

عن الشعبي قال: أول من أشار بنعش المرأة -يعني المكبة- أسماء، رأت النصارى يصنعونه بالحبشة (٢).


٢٢٧١ - الموطأ (١/ ٢٢٣) ١٦ - كتاب الجنائز -١ - باب غسل الميت.
(١) المصنف (٣/ ٤٠٨) حديث: ٦١١٧.
٢٢٧٢ - الطبقات الكبرى (٨/ ٢٨) وأخرجه البخاري ومسلم بأطول منه.
البخاري (٧/ ٤٨٤) ٦٤ - كتاب المغازي -٤٨ - باب غزوة خيبر.
ومسلم (٤/ ١٩٤٦) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة -٤١ - باب من فضائل جعفر ابن أبي طالب وأسماء بنت عميس وأهل سفينتهم.
٢٢٧٣ - الطبقات الكبرى (٨/ ٢٨١).
(٢) رواه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>