للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث ابن مالك عن العقبة ما حضر منها.

وقال الطبراني (١) في حديثه فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا رجلٌ بالأبطح فقلنا له تدلنا على محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؟ قال: فهل تعرفانه إذا رأيتماه؟، وقال أيضاً وتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلا القرآن ورغب في الإسلام فأجبناه بالإيمان به والتصديق به، وقال أيضاً: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخرجُوا منكم اثني عشر نقيباً" فأخرجهم فكان نقيب بني النجار أسعد بن زرارة، وكان نقيب بني سلمة البراء بن معرور وعبد الله بن عمرو بن حرام وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة والمنذر ابن عمرو، وكان نقيب بني زريقٍ رافع بن مالك بن العجلان، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج عبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، وكان نقيب بني عوف ابن الخزرج عبادة بن الصامت ونقيب بني عبد الأشهل أسيدُ بن حُضير وأبو الهيثم بن التيهان وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة.

١٧٥ - * روى أحمد عن الشعبي قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ومعه العباسُ عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة فقال ليتكلم متكلمكُم ولا يطيل الخطبة فإن عليكم من المشركين عيناً وإن يعلموا بكم يفضحوكم، فقال قائلهم وهو أبو أمامة: سل يا محمدُ لربك ما شئت ثم سل لنفسك ولأصحابك ما شئت، ثم أخبرنا مالنا من الثواب على الله عز وجل وعليكم إذا فعلنا ذلك فقال: "أسألكم لربي عز وجل أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً وأسألكم لنفس ولأصحابي أن تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم" قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟، قال: "لكم الجنة" قالوا: فلك ذلك.

١٧٦ - * روى أبو يعلي عن أنس بن ثابت بن قيس أنه خطب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما نمنعُك مما نمنعُ منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا يا رسول الله؟ قال: "لكم الجنةُ" قالوا رضينا.


(١) الطبراني (١٩/ ٨٨).
١٧٥ - أحمد في مسنده (٤/ ١١٩، ١٢٠) وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٤٨)، وقال: رواه أحمد مرسلاً ورجاله رجال الصحيح.
١٧٦ - أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٤٨) وقال: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>