للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ههنا سهر وهناك بطر، والعجيب أنك لا تجد في جيش أبي سفيان من عارض، ولا تجد أن أبا سفيان قد استشار، تلك علل الشرك في ذلك الدهر، قارن هذا كله ببعض ما نحن فيه: إن الكفر الآن ساهر على قضاياه، وله مؤسساته، وعنده تصميم على أمور كثيرة وهذا يقتضي منا سهراً وتصميماً، وعلى القيادات الإسلامية أن ترتقي في القدوة إلى أعلى قمة مستطاعة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>