للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحلف وجحد، فصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذبني، فجاء عمي إلي، فقال: ما أردت إلا أن مقتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذبك المسلمون، قال: فوقع علي من الهم ما لم يقع على أحد، قال: فبينا أنا أسير مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قد خفقت برأسي من الهم، إذ أتاني النبي صلى الله عليه وسلم فعرك أذني، وضحك في وجهي، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا، ثم إن أبا بكر لحقني، فقال: ما قال لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت: ما قال شيئاً إلا أنه عرك أذني، وضحك في وجهي، فقال: أبشر ثم لحقني عمر، فقلت له مثل قولي لأبي بكر، فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين.

وفي رواية (١): أن ذلك في غزوة بني المصطلق.

* * *


= عرك: الجلد عركاً: دلكه.
(١) الترمذي في نفس الموضع السابق (٥/ ٤١٨). وقال: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>