للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك ثلاث مرات ويدعو، ويصنع على المروة مثل ذلك.

وفي موضع آخر: قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت سبعاً: رمل منها ثلاثاً، ومشى أربعاً، ثم قام عند المقام، فصلى ركعتين، وقرأ: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) ورفع صوته ليسمع الناس: ثم انصرف فاستلم، ثم ذهب، فقال: "نبدأ بما بدأ الله به" فبدأ بالصفا، رقي عليه حتى بدا له البيت، وقال ثلاث مرات: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". وكبر الله وحمده ثم دعا بما قدر له، ثم نزل ماشياً حتى تصوبت قدماه في بطن المسيل، فسعى حتى صعدت قدماه، ثم مشى حتى أتى المروة، فصعد فيها، حتى بدا له البيت: فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". قال: ثلاث مرات، ثم ذكر الله وسبحه وحمده، ودعا بما شاء، فعل هذا حتى فرغ من الطواف.

وفي موضع آخر: قال: سار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة، ووجد القبة قد ضربت له بنمرة، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، حتى إذا انتهى إلى بطن الوادي خطب الناس، ثم أذن، ثم أقام، فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئاً.

وفي موضع آخر: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرفة كلها موقف".

وفي موضع آخر قال: "المزدلفة كلها موقف".

وفي موضع آخر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس، فأردف الفضل بن عباس، حتى أتى محسراً، حرك قليلاً، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرجك على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة منها، بمثل حصى الخذف، ورمى من بطن الوادي.

وزاد في طرف آخر: ثم انصرف إلى المنحر فنحر.

وفي موضع آخر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر بعض بدنه بيده، ونحر بعضه غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>