للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقول: هذا هو الحديث المشهور بحديث غدير خم - وهو مكان بين مكة والمدينة - الذي بنى عليه الشيعة مذهبهم الباطل في أن الخلافة في علي وذريته بما لا يحتمله نص الحديث، وقد كان ذلك مرجعه عليه الصلاة والسلام من الحج. وقوله عليه الصلاة والسلام "من كنت مولاه فعلي مولاه" ثابت في نصوص كثيرة حتى ذهب السيوطي إلى تواتره.

٧٣٥ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر كان إذا صدر من الحج والعمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان ينيخ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى للبخاري (١): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى مكة صلى في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات بها.

* * *


٧٣٥ - البخاري مطولاً (٣/ ٥٩٢) ٢٥ - كتاب الحج - ١٤٨ - باب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة، والنزول بالبطحاء التي بذي الحليفة إذا رجع من مكة.
ومسلم (٢/ ٩٨١) ١٥ - كتاب الحج - ٧٧ - باب التعريس بذي الحليفة، والصلاة بها إذا صدر من الحج أو العمرة.
الصدر: رجوع المسافر من مقصده.
(١) البخاري (٣/ ٣٩١) ٢٥ - كتاب الحج - ١٥ - باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>