للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أخبر أنه فهمه سليمان وأنهما جميعاً أتاهما حكماً وعلماً، وأن ما حكما به صواب عنده، لأنه الذي شرعه وعلمه.

ثم قال لنبيه عليه السلام بعدما ذكر الأنبياء عليهم السلام بأن يقتدي بهم ويتبع ما شرعوه إلا ما نسخه تعالى من شرائعهم وأمره باستئناف الحكم في أمته. فكل نبي حاكم وقته وقاضي أهل ملته وهو العياذ في أمته والشمس لأهل شريعته، فأول حاكم بين المسلين إنما هو النبي - صلى الله عليه وسلم-.

فصل

نسب الرسول

٨٦٠٨ - وهو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب [واسمه شيبة الحمد] بن هاشم [واسمه عمرو] بن عبد مناف [واسمه المغيرة] بن قصي [واسمه زيد] بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر [وهو أبو قريش كلها] ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

فصل

ميلاد النبي وتاريخه

٨٦٠٩ - وولد - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول، وقيل لعشر خلون.

<<  <  ج: ص:  >  >>