للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم من نظر في أيام الخلفاء والأئمة.

ونحن نذكر من ذلك عدداً بحسب ما بلغنا إن شاء الله تعالى.

فصل

٨٦١٥ - أعلم أن كل إمام ولي بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقضي بين المسلمين ويجلس ويصل إليه القوي والضعيف.

ونحن نذكرهم على الولاء والترتيب ونذكر من قضاء كل واحد بما وقع إلينا.

أبو بكر

٨٦١٦ - فأول خليفة قضى وإمام حكم بين المسلمين ولم يختلف عليه ولا فيه الصحابة - رضي الله عنهم- إنما هو أبو بكر عبد الله [أبي قحافة] عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وفي هذا الأب يجتمع هو والنبي - صلى الله عليه وسلم - في القعدد إلى مرة سواء، وكل واحد هو الثامن في القعدد.

وأول إمام في المسلمين كان من أهل الاجتهاد، ولولا أنه كان كذلك لم يكن [جديراً] بأن يولي الحكم والأمر والنظر على المسلمين.

٨٦١٧ - ولا يجوز أن يكون القائم في الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من يعلم الجميع أنه يسد مسده، ويقوم مقامه، لاسيما ولم يفرق في المسلمين مالا ولا استعان على الصحابة بعترة ورجال، وهو الحاكم في

<<  <  ج: ص:  >  >>