للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المريد؛ فإن النفس متحركة بالإرادة، وحركتها الإرادية لها من لوازم ذاتها، والإرادة تستلزم مرادًا يكون مُتصوَّرًا لها، متميزًا عندها؛ فإن لم تتصور الحق وتطلبه وتُرِدْهُ (١) تصوَّرتِ الباطلَ وطلبته وأرادته ولا بدَّ.

وهذا يتبين بالباب الذي بعده، فنقول:


(١) الأصل: «تريده».