للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأتاني الجواب: يغلو في كل شيء في الحب والبغض.

"بدائع الفوائد" ٤/ ٥٦

[١٤٠ - الشوق إليهم والتسلي بهم]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا معتمر بن سليمان، عن عمار المعولي، عن الحسن، أن عمر رحمه اللَّه كان يذكر الأخ من إخوانه بالليل، فيقول: ما أطولها من ليلة! فإذا صلى الغداة غدا إليه، فإذا لقيه التزمه، أو اعتنقه.

"الزهد" ص ١٥٢

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا جرير بن حازم قال: كنا عند الحسن، فقال ابنه: خففوا عن الشيخ، فإنه لم يطعم، وقد انتصف النهار، فانتهره الحسن، وقال: مه! دعهم، فواللَّه إن كان الرجل من المسلمين ليزور أخاه، فيتحدثان، ويذكران ربهما حتى يمنعه قائلته.

"الزهد" ص ٣٤٣

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، قال: سمعتُ مالكًا يقول: كم من رجل يحب أن يلقى أخاه وأن يزوره، فيمنعه من ذلك الشغل أو الأمر يعرض، عسى اللَّه أن يجمع بينهما في دار لا فرقة


= ورواه أبو داود (٤٨٩٢) من طريق إبراهيم بن نشيط، عن كعب بن علقمة، عن أبي الهيثم، عن عقبة بن عامر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة".
ورواه (٤٨٩١) من طريق إبراهيم بن نشيط بمعناه فأدخل دخينا بن أبي الهيثم وعقبة.
ورواه النسائي في "الكبرى" ٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨ من طرق عن إبراهيم بن نشيط به.
والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>