للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعز اللَّه فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على اللَّه إذا هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك، تركوا أمر اللَّه عز وجل، فصاروا إلى ما ترى.

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سفيان قال: قال أبو الدرداء: ليحذر امرؤ أن تمقته قلوب المؤمنين من حيث لا يعلم.

"الزهد" ص ١٧٦

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، والحسن بن سعد، قال عبد اللَّه: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.

"الزهد" ص ١٩٥ - ١٩٦

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا شعبة، عن سيار قال: سمعت الشعبي يقول: قال عبد اللَّه في خطبته: وإن المحروب من حرب دينه.

"الزهد" ص ٢٠١

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا زكريا، عن عامر قال: كتبت عائشة إلى معاوية: أما بعد، فإن العبد إذا عمل بمعصية اللَّه عاد حامده من الناس ذاما.

"الزهد" ص ٢٠٦

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا محمد بن فضيل، عن عاصم قال: ما سمعت الحسن يتمثل بشعر قبل هذا:

ليس من مات فاستراح بميت ... إنما الميت ميت الأحياء

<<  <  ج: ص:  >  >>