للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني قالت: لست مرسلتك قال: فناداه ربه عز وجل: أمني تفر؟ قال: أي رب لا؛ أستحييك، قال: فناداه: وإن المؤمن يستحيي ربه عز وجل من الذنب إذا وقع به، ثم يعلم بحمد اللَّه أين المخرج؛ يعلم أن المخرج في الاستغفار، والتوبة إلى اللَّه عز وجل" (١).

"الزهد" ص ٦٣

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، أخبرنا هاشم، أخبرنا صالح، عن أبي عمران الجوني، عن أبي الجلد أن اللَّه تبارك وتعالى أوحى إلى داود عليه السلام: يا داود، أنذر عبادي الصديقين؛ فلا يعجبن بأنفسهم، ولا يتكلن على أعمالهم؛ فإنه ليس أحد من عبادي أنصبه للحساب، وأقيم عليه عدلي إلا عذبته من غير أن أظلمه، وبشر الخطائين أنه لا يتعاظمني ذنب أن أغفره وأتجاوز عنه.


(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٩/ ٣٧٤ من طريق قتادة، عن الحسن، عن أبي مرفوعًا، وقال ابن كثير: منقطع بين الحسن وأبي بن كعب، فلم يسمعه منه، وفي رفعه نظر اهـ.
ورواه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٣١ من طريق قتادة، عن الحسن، عن عُتي، عن أُبي مرفوعًا.
ورواه الحاكم ٢/ ٥٤٣ - ٥٤٤ من طريق قتادة به موقوفًا، وصحح إسناده.
ورواه عبد الرزاق ٣/ ٤٠٠ (٦٠٨٦) عن ابن جريج قال: حُدثت عن أبي فذكره مرفوعًا.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٠٩ لابن إسحاق في "المبتدأ"، وابن سعد، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في "التوبة"، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم، وابن مردويه، والبيهقي في "البعث والنشور" عن أُبي مرفوعًا. .

<<  <  ج: ص:  >  >>