للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الضرع (١).

"الزهد" ص ٢٢٢ - ٢٢٣

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا إسحاق بن عثمان أبو يعقوب، حدثنا أبو أيوب قال: كان رجل يقص في هذا المسجد يقال له: الأسود بن سريع، فسمع أبو موسى أصواتهم، فقام ليأتيهم فانقطع شسعه، فاسترجع فقال: ما انقطع شسعي إلا بذنب. فأعطاه رجل شسعا فقال: حملك اللَّه ووصلك كما حملت أخاك. فأتاهم فقال: أبكوا، فإن أهل النار يبكون ولا يرحم بكاؤهم، فابكوا اليوم فإن بكاءكم اليوم يرحم.

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عوف، عن قسامة بن زهير قال: خطبنا أبو موسى بالبصرة فقال: يا أيها الناس ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا؛ فإن أهل النار يبكون الدموع حتى تنقطع، ثم يبكون الدماء حتى لو أرسلت فيها السفن لجرت.

"الزهد" ص ٢٤٦ - ٢٤٧

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا الحجاج بن الأسود، عن معاوية بن قرة قال: من يدلني على رجل بكاء بالليل بسام بالنهار.

"الزهد" ص ٣٥٢ - ٣٩٦

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثني عمر بن أيوب، حدثنا مغيرة -يعني: ابن زياد، عن مكحول قال: عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية اللَّه، وعين باتت من وراء المسلمين.

"الزهد" ص ٤٦٣


(١) روي أيضًا مرفوعًا، فرواه الإمام أحمد ٢/ ٥٠٥، والترمذي (١٦٣٣)، والنسائي ٦/ ١٢ من طريق المسعودي به مرفوعًا. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>