للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا المُسْتَمِرُّ بْنُ الرَّيّانِ الإِيادِيُّ، حدثنا أَبُو نَضْرَةَ العَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَكَرَ الدُّنْيا فَقال: "إِنَّ الدُّنْيا خَضِرَةٌ خلْوَةٌ فاتَّقُوها، واتَّقُوا النِّساءَ" (١).

"الزهد" ص ٤٩

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا مسكين بن بكير، أنبأنا سفيان، عمن أخبره، أن لقمان الحكيم قال لابنه: أي بني، إن الدنيا بحر عميق، قد غرق فيه ناس كثير، فاجعل سفينتك فيها تقوى اللَّه عز وجل، وحشوها الإيمان باللَّه عز وجل، وشراعها التوكل على اللَّه لعلك تنجو، ولا أراك ناجيا.

"الزهد" ص ١٣٠

قال عبد اللَّه، حدثنا أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا شيخ من بني تميم يقال له: أبو هزار قال: قالت لي أم الدرداء: أبا هزار، ألا أحدثك ما يقول الميت على سريره؟ قال: قلت: بلى، قالت: فإنه ينادي: يا أهلاه ويا جيراناه، ويا حملة سريراه، لا تغرنكم الدنيا كما غرتني، ولا تلعبن بكم كما لعبت بي، فإن أهلي لم يحملوا عني من وزري شيئا، ولو حاطون اليوم عند اللَّه لحجوني. قالت أم الدرداء:


= قال المنذري كما في "ضعيف الترغيب والترهيب" (١٨٩٤): رواه الإمام أحمد والبزار ورواة أحمد رواة الصحيح. وقال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ١٤٧: رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في "الأوسط" ورجال أحمد رجال الصحيح.
وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" بيزيد بن أبي زياد فقال: كذا قال -يعني المنذري- وفيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، لم يخرج له مسلم إلا مقرونًا كما صرح بذلك المؤلف في آخر الكتاب، ثم هو إلى ذلك ضعيف كما في "التقريب".
(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ١٩، ٢٢، ٤٠، ٤٦، ومسلم (٢٧٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>