للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٩٩ - ما جاء في زهد إبراهيم النخعي وأخباره]

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم قال: إني لأسأل عن الشيء ما أعلمه فما يمنعني أن أقول: اللَّه أعلم؛ إلا مخافة أن يروا أني أعلم.

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، عن محمد بن سوقة، حدثني رجل يقال له: عمران، قال: دخلت على إبراهيم أعوده فبكى. قال: فقلت له: ما يبكيك يا أبا عمران؟ قال: أنتظر ملك الموت عليه السلام، ما أدري بأي شيء يبشرني بالجنة أو بالنار.

وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثني حسين بن علي، عن محمد بن سوقة، قال: زعموا أن إبراهيم النخعي كان يقول: كنا إذا حضرنا جنازة أو سمعنا الميت عُرِف ذلك فينا أياما؛ لأنا قد عرفنا أنه قد نزل به أمر صيره إلى الجنة أو إلى النار، قال: فإنكم في جنائزكم تحدثون بأحاديث دنياكم!

"الزهد" ص ٤٣٧ - ٤٣٨

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو يحيى الحماني، عن الأعمش أن إبراهيم بزق عن يمينه، فقال: أستغفر اللَّه.

"الزهد" ص ٤٤٤

قال ابن بطة: حدثنا إسحاق الكاذي، حدثنا عبد اللَّه بن الإمام أحمد، حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا مالك ابن مغول، عن زبيد قال: سألت إبراهيم عن مسألة فقال: ما وجدت من بلدك من تسأله غيري؟

"إبطال الحيل" ص ١٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>