للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب أذكار المرض والموت ومما يتعلق بهما]

[باب استحباب الإكثار من ذكر الموت]

روينا بالأسانيد الصحيحة في كتاب الترمذي، وكتاب النسائي، وكتاب ابن ماجه وغيرها،

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

ــ

[كتاب أذكار المرض والموت ومما يتعلق بهما]

مما يقوله من يتولى أمر الميت من غسل وكفن وصلاة وإدخال قبر وغير ذلك مما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى

قوله والنسائي قلت وزاد في روايته فإنه لا يذكر في كثير إلَّا قلله ولا قليل إلا كثره أي كثير من الأمل إلَّا قلله ولا قليل من العمل إلا كثره أو من العيش إلا كثره قوله: (وغيْرِها) في الجامع الصغير أكثر من ذكر هاذم اللذات رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبو نعيم في الحلية والحاكم في المستدرك والبيهقي في الشعب عن عمر بلفظ أكثروا ذكر هاذم اللذات فلا يكون في شيء إلَّا قلله ولا في قليل إلَّا أجزله ورواه البيهقي في الشعب وابن حبان عن أبي هريرة بلفظ أكثروا من ذكر هاذم اللذات فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلَّا وسعه عليه ولا ذكره في سعة إلَّا ضيقها عليه ورواه البزار بهذا اللفظ عن أنس وفي المشكاة أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة وشرح على ذلك العلقمي أي بحذف يعني وقال ابن حجر الموت بالحركات بتقدير هو أو أعني أو عطف بيان أو بدل من هاذم اهـ، وقال الحافظ الحديث حسن ومدار كل طرق الحدث كلها عند كل ممن ذكره المصنف على محمد بن عمرو بن علقمة وليس هو من شرط الصحيحين إذا انفرد ففي قول الشيخ الأسانيد الصحيحة عن أبي هريرة نظر من وجهين وأما تصحيح ابن حبان والحاكم فهو على طريقهما في تسمية ما يصلح للحجة صحيحًا وأما على طريق من يفصل بين الصحيح والحسن كالشيخ يعني المصنف فلا، فقد ذكر هو في مختصريه لابن الصلاح حديث محمد بن عمرو هذا مثالًا للحديث الحسن وإنه لما توبع جاز وصفه بالصحة وهنا لم يتابع ومن ثم قال الترمذي هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>