للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالألف واللام بشرطه السابق.

فصل: في النهي عن سبِّ الريح

وقد تقدم الحديثان في النهي عن سبِّها، وبيانهما في "باب ما يقول إذا هاجت الريح".

[فصل: يكره سب الحمى]

روينا في "صحيح مسلم" عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على أمّ السائب -أو أمّ المسيب- فقال: "ما لَكِ يا أُمَّ السَّائِب -أو يا أم المسيِّب- تُزَفْزِفِينَ؟ " قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: "لا تَسُبِّي الحُمَّى،

ــ

السجن اذكرني عند ربك نزل جبريل عليه السلام فقال له الله يقرئك السلام ويقول لك من حببك إلى أبيك من بين إخوتك ومن قيض لك السيارة بتخليصك ومن طرح في قلب من اشتراك من مودتك حتى قال {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} الآية ومن صرف عنك وبال المعصية قال الله تعالى قال فإنه يقول لك أنا الذي حفظتك في هذه المواضع أخشيت أن أنساك في السجن حتى استعنت بغيري وقلت اذكرني عند ربك إذا كان ربك أقرب منك وأقدر على خلاصك من رب صاحب السجن لتلبثن فيه بضع سنين قال يوسف عليه السلام وربي عني راض قال: نعم قال: لا أبالي ولو إلى الساعة كذا في حقائق السلمي. قوله: (بشرطه السابق) أي أن لا يقوله في فاسق أو متهم في دينه أو نحو ذلك. قوله: (وبيانهما في باب ما يقول إذا هاجت الريح) أي في كتاب أذكار صلوات مخصوصة.

قوله: (روينا في صحيح مسلم) ورواه ابن عبد البر في الاستيعاب وابن منده في معرفة الصحابة وغيرهم. قوله: (دخل على أم السائب أو أم المسيب) هي امرأة من الأنصار وقع الشك في اسمها وقد ذكره كذلك ابن الأثير في أسد الغابة. قوله: (لا تسبي الحمى) فيه أنها دعت عليها أن لا يبارك فيها ولم تصرح بسبها لكن لما كان مثل هذا الدعاء يتضمن تنقيص المدعو عليه وذمه صار ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>