للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا إلهَ إلا أنْتَ".

[باب ما يقول إذا كان يفزع في منامه]

روينا في سنن أبي داود والترمذي وابن السني وغيرها، عن عمرو بن شعيب عن أبيه

ــ

يعتريها تخلف عن حفظ من التجأ إليها وعول في مهماته عليها وفي المرقاة قوله ثناؤك يحتمل إضافته إلى الفاعل والمفعول ويحتمل أن المثنى غيره أو ذاته فيكون كقوله - صلى الله عليه وسلم - أنت كما أثنيت على نفسك اهـ. قوله: (ولا إِله إِلَّا أَنتَ) أتى به تأكيدًا للتوحيد وتأييدًا للتفريد.

باب ما يقول إذا يفزع في منامه

الفزع هو الخوف. قوله: (وغيْرِهَا) أي غير هذه الكتب وفي نسخة الحافظ وغيرهم أي غير أصحاب الكتب المذكورة ثم الحديث رواه أحمد والحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد كما في السلاح عن عبد الله بن عمرو عن الوليد ورواه أحمد بن محمد بن يحيى بن حبان عن الوليد أنه قال يا رسول الله إني أجد وحشة قال إذا أخذت مضجعك فقل باسم الله فذكره. قوله: (عَنْ عَمْرِو بنِ شُعيْبٍ) هو أبو محمد عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي المدني ويقال له الطالقي كذا في تهذيب الأسماء وقال المصنف في التقريب رواية عن أبانهم هو نوعان أحدهما رواية الرجل عن أبيه فحسب وهو كثير وروايته عن أبيه عن جده كعمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبيه عن جده هكذا له نسخة أكثرها فقهيات جياد واحتج به هكذا أكثر المحدثين قلت وفي المجموع وهو الصحيح المختار الذي عليه المحققون وهم أهل هذا الفن وعنهم يؤخذ حملًا لجده على عبد الله الصحابي دون التابعي أي فالضمير في جده لشعيب لا لعمرو وقال شارحه الجلال السيوطي لما ظهر لهم من إطلاقه ذلك وسماع شعيب من عبد الله وقد أبطل الدارقطني وغيره إنكار ابن حبان ذلك قلت هذا القول يعني إنكار ابن حبان ليس بشيء لأن شعيبًا ثبت سماعه من عبد الله وهو الذي رباه لما مات أبوه محمد اهـ، وحكى الحسن بن سفيان عن إسحاق بن راهويه قال عمرو بن شعيب عن أبيه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>