للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، وقرأ على جدي الحديث والفقه والوعظ، ثم حدثته نفسه بمضاهاته حتى كنى نفسه أبا الفرج، واجتمع إليه سفساف أهل باب البصرة، وانقطع عن جدي، ولما جاء من واسط ما جاء إليه ولا رآه، وكانت وفاته في صفر، وكان في عَشْر السبعين تزوَّج صبيَّةً، ثم اغتسل في يوم بارد، فانتفخ ذكره، ومات، سمع أبا الوقت وغيره.

وفيها توفي

عبد المجيب بن أبي القاسم عبد الله بن زهير (١)

أبو محمد، الحَرْبي، ابن أخي عبد المغيث الحربي.

ولد سنة سبع وعشرين وخمس مئة، وسمع الحديث الكثير، وكان يتردد من عند الخليفة إلى العادل في أمور خفية، فخرج في السنة الماضية، فاجتمع بالعادل، وعاد في هذه السنة، فتوفي بحماة، وسمع أحمد بن الطلاية، وعبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، وغيرهما، وكان صالحًا، ثقة] (٢).

قراجا الصَّلاحي (٣)

صاحب صَرْخَد، [ولقبه زين الدين] (٢).

كان شجاعًا، جَوَادًا، توفي بدمشق، ودفن بقاسيون، وقبره عند تربة ابن تميرك في قُبَّةٍ على الجادَّة.

محمود بن هبة الله (٤)

ابن أبي القاسم الحِلِّي، أبو الثَّناء البزَّاز.


(١) له ترجمة في "التكملة" للمنذري: ٢/ ١٢٦ - ١٢٧، و"المذيل على الروضتين": ١/ ١٩٠، و"سير أعلام النبلاء": ٢١/ ٤٧٢ - ٤٧٣، وفي "المذيل" تتمة مصادر ترجمته.
(٢) ما بين حاصرتين من (م) و (ش).
(٣) له ترجمة في "المذيل على الروضتين": ١/ ١٩٠ - ١٩١، وفيه تتمة مصادر ترجمته.
(٤) له ترجمة في "التكملة" للمنذري: ٢/ ١٣٠ - ١٣١، و"المذيل على الروضتين": ١/ ١٩١.