للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبرَّةُ بنت عبد المطلب: كانت عند عبد الأَسد بن هلال المخزومي، فولدت له أَبا سلَمة، وبَرَّةُ شقيقةُ عبد الله.

وعاتكةُ بنت عبد المطلب شقيقة عبد الله، وكانت عند أَبي أُمية بن المغيرة المخزومي، فولدت له عبد الله، أسلم وله صُحبةٌ، وزهيرًا وقريبة. وعاتكةُ هذه هي صاحبةُ المنام قُبيل يوم بدر، واختلف في إسلامها.

وصفية بنت عبد المطلب ، شقيقة حمزة ، أَسلمت وهاجرت وهي أمُّ الزُّبير بن العوَّام ، وروَت الحديث عن النبي .

وأروى بنت عبد المطلب، اختلف في إسلامها.

وأُمَيمةَ بنت عبد المطلب كانت عند جحش بن رِئاب حليفِ بني أُميَّةَ، فولدت له عبد الله وأَبا أحمد، وعبيد الله وزينب وحَمنة (١).

فأما عبد الله فَقُتِل يوم أُحدٍ شهيدًا، وشهد بَدْرًا، وأما أبو أحمد فكان شاعرًا وكان أعمى، واسمه: عَبْد، وأما عبيد الله فأسلم ثم تنصَّر بالحبشة، فمات كافرًا. وأما زينب فتزوجها رسول الله . وأما حَمْنَةُ فَحَدَّها رسول الله في قذف عائشة .

* * *

السنة التاسعة من مولده -

وفيها خرج أبو طالب إلى الشام في تجارة، وأوصى أولادَه برسول ، فلما وصل إلى بُصرى نظر في أمر اليهود فخاف عليه منهم، فرجع إلى مكة (٢).

* * *


(١) وزاد في "نسب قريش" ص ١٩: حبيبة بنت جحش.
(٢) كذا، وفي المنتظم ٢/ ٢٨٩ أن أبا طالب خرج برسول الله إلى بصرى وهو ابن تسع ولم أقف على من أورد سياق المصنف.