للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عبد الله بن عثمان]

ابن عفان (١) رضوان الله عليه من رقية بنت رسول الله ﷺ، نقره ديك في عينه فمات وهو ابن ست سنين، وصلى عليه رسول الله ﷺ، ونزل عثمان ﵁ في قبره.

فاطمة بنت أسد (٢)

ابن هاشم بن عبد مناف، والدة علي ﵇، وأمها: فاطمة بنت هَرِم بن رواحة، من ولد عامر بن لؤي، وتلقب: بحُبّى، وأمها: خديجة (٣) بنت وهب بن ثعلبة من بني فهر، وأمها: فاطمة بنت عبد بن معبد بن عمرو بن بَغيض (٤) بن عامر بن لؤي، وأمها: سلمة (٥) بنت عامر بن ربيعة بن هلال، من فهر، وأمها: عاتكة بنت أبي همهمة من فهر، وأمها: تماضر بنت أبي عمرو بن عبد مناف، وأمها: حبيبة، وهي: أمة الله بنت عبد يا ليل ثقفية، وأمها: حُبَّى بنت الحارث بن النابغة من هوازن.

وفاطمة بنت أسد أول امرأة هاشمية تزوجت هاشميًا، وأول من بايعت رسول الله ﷺ من النساء بعد خديجة، وأول هاشمية ولدت خليفة هاشميًا.

وقال بريدة: سمعت فاطمةُ بنت أسد رسولَ الله ﷺ يقول: "يُحشَرُ النَّاس يومَ القِيامةِ عُراةً"، فقالت: واسوأتاه، فقال لها رسول الله ﷺ: "إنَّي أَسأَلُ الله أَن يَبعَثَكِ كاسِيَةً".

قال: وسمعته يذكر ضَغطةَ القبر، فقالت: واضعفاه، فقال: "إنِّي أَسأَلُ الله أَنْ يَكفِيَكِ ذَاكَ".

وكانت صالحة تنقل الماء إلى بيت فاطمة ﵍، وتذهب للحاجة.

وكان رسول الله ﷺ يزورها ويقيلُ في بيتها، ولما توفيت ألبسها رسول الله ﷺ


(١) "تاريخ الطبري" ٢/ ٥٥٥، و"المنتظم" ٣/ ٢١٠، و"البداية والنهاية" ٤/ ٨٩، و"الإصابة" ٣/ ٦٢.
(٢) "الطبقات الكبرى" ١٠/ ٥١ و ٢١١، و"المنتظم" ٣/ ٢١٣، و "سير أعلام النبلاء" ٢/ ١١٨، و"الإصابة" ٤/ ٣٨٠.
(٣) في المحبر ١٦: جدية.
(٤) في المحبر ١٦: فاطمة بنت عبيد بن منقذ بن عمرو بن معيص.
(٥) في المحبر: سلمى.