(٢) وفي هذه الغزوة نزلت آية التيمم وقيل في غير هذه الغزوة، أخرج البخاري (٣٣٤)، ومسلم (٣٦٧) عن عائشة Object قالت: خرجنا مع رسول الله Object في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي، فأقام رسول الله Object على التماسه، وأقام الناسُ معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت عائشة أقامت رسول الله Object والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول الله Object واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله Object والناس ليسوا على ماء ليس معهم ماء، فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله Object على فخذي، فقام رسول الله Object حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا، فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فاصبنا العقد تحته. وانظر الاختلاف في وقت نزول التيمم في "فتح الباري" ١/ ٤٣٤.