للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمنذر، وعاصم والمهاجر دَرَجا، وخديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة، وأمُّ الجميع أسماء بنت أبي بكر الصديق.

وخالد وعمرو وحبيبة وسَودة وهند، وأُمّهم أم خالد، وهي أمَة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية.

ومصعب وحمزة ورَمْلة، وأمُّهم الرّباب بنت أُنَيف بن عُبيد، كلبيّة.

وقال ابن سعد: وحمزة أخو مصعب بن الزبير لأبيه وأمه، فولد حمزةُ عمارة، مات ولم يُعقِب، فورثه عروة وجعفر ابنا الزبير.

وعُبيدة وجعفر، وأمُّهما زينب، وتُكنى أم جعفر بنت مَرْثد بن عمرو، من بني ثعلبة، وزينب وأمُّها أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعَيط، وخديجة الصُّغرى وأمُّها الحلال (١) بنت قيس بن نَوفل، من بني أسد.

قال ابن سعد: وأُخبرت عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال الزبير بن العوّام: إن طلحة بن عُبيد الله يُسمّي بَنيه بأسماء الأنبياء، وقد علم أنه لا نبيَّ بعد محمد ﷺ، وإني أُسمّي بَنيَّ بأسماء الشُّهداء لعلهم أن يُستشهدوا، فسمّى عبد الله بعبد الله بن جَحش، والمنذر بالمنذر بن عَمرو، وعروة بعروة بن مسعود، وحمزة بحمزة بن عبد المطلب، وجعفر بجعفر بن أبي طالب، ومصعب بمُصعب بن عُمير، وعُبيدة بعبيدة بن الحارث، وخالد بخالد بن سعيد، وعَمرًا بعمرو بن سعيد بن العاص قتل يوم اليرموك. هذا كلامُ ابن سعد (٢).

قلت: فأما عبد الله بن الزبير فسنذكره في سنة ثلاث وسبعين.

وأما عروة ففي سنة ثلاث أو أربع وتسعين.

وأما المنذر فقُتل مع أخيه عبد الله.

وأما عاصم فمات وهو غلام، ولا عقب له.

وأما المهاجر فلا ذكر له.

وأما مُصعب فقتله عبد الملك بن مروان لما نذكر.


(١) في (خ): أم كلثوم الحلال، ولم أجد من ذكر لها هذه الكنية.
(٢) طبقات ابن سعد ٣/ ٩٣ - ٩٤ و ٧/ ١٨٣.