للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على أنَّهم لا يَقتلون أسيرهم … إذا كان فيه منعةٌ للمُسالِمِ

وقد كان منا يومَ صفّين وَقْعَةٌ … عليك جناها هاشِمٌ وابنُ هاشمِ

مضى من قضاءِ الله فيها الَّذي مضى … وما قد مَضى منها كأَضْغَاثِ حالمِ

هي الوَقْعةُ العُظْمى التي سار ذِكرُها … وكلٌّ على ما فات ليس بنادِمِ

فإن تَعفُ عني تَعْفُ عن ذي قرابةٍ … وإن تَرَ قتلي تستحلّ محارمي

فأطلقه معاوية، وأحسن إليه، فحلف عبدُ الله أن لا يَخرجَ عليه (١).

انتهت ترجمتُه والله أعلم

* * *


(١) وقعة صفين ٣٤٨ - ٣٤٩، وتاريخ دمشق ٣٩/ ٢٩٥ - ٢٩٧.