للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إسماعيل بن سعد]

من الطبقة الأولى أيضًا] (١) كان له من الولد يحيى؛ أمُّهُ بنتُ سُليمان (٢)، من بني زُهْرة.

وإبراهيم، وأبو بكر، ومحمد، وإسحاق، ويعقوب، وموسى، وعمران، وأمُّ يحيى، وأمُّ أيوب؛ لأمَّهاتِ أولادٍ شتَّى.

عبد الرحمن بنْ سعد

أمُّه أمُّ هلال، من طيِّئ (٣).

[عائشة بنت سعد]

روت عن أبيها، وعن عدَّةٍ من أزواج رسول الله .

قالت: كنتُ أدخلُ على أزواج رسول الله وعليَّ الحُلِيّ والذهب، لا يُنكرون عليَّ، وما رأيتُ على واحدةٍ منهنَّ ثوبًا أبيض.

وفي رواية: رأيت عليهن مُعَصْفَرات (٤).

ذكر إخوة سعد :

كان له عُتْبة، وهو الذي شَجَّ جبينَ رسولِ الله يومَ أُحُد، وكَسَرَ رَباعِيَتَه، ثم أسلمَ وماتَ مسلمًا، وأوصى إلى أخيه سعد (٥).


(١) ما بين حاصرتين استدراك ضروري. وإسماعيل بن سعد من الطبقة الأولى من التابعين. ينظر "طبقات" ابن سعد ٧/ ١٦٨، مع الإشارة إلى أن هذا الكلام من (خ) وحدها.
(٢) في (خ): سلمان. والمثبت من "الطبقات".
(٣) أورده ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ١٦٩ مع إخوته في الطبقة الأولى من التابعين أيضًا.
(٤) أي: ثياب مُعَصْفَرَة. وينظر الكلام في هذه الترجمة في "الطبقات" ١٠/ ٤٣٣ - ٤٣٤.
(٥) ذكر ابن حجر في "الإصابة" ٨/ ٤ (في القسم الرابع من حرف العين) أنه لم يذكر عُتبة في الصحابة إلا ابنُ منده اعتمادًا على حديث عائشة في اختلاف سعد وعبد بن زَمعة في ابن أَمَةِ زَمعة؛ قال فيه سعد: أوصاني أخي (يعني عُتبة) إذا قدمت مكة فانظر ابنَ أمة زمعة، فاقْبضه، فإنّه منّي. وسلف قريبًا في ترجمة سَوْدة . قال ابن حجر: ليس في الحديث ما يدل على إسلامه، وقد اشتد إنكار أبي نُعيم على ابن منده في ذلك … ثم قال ابن حجر: ليس في شيء من الآثار ما يدلّ على إسلامه، بل فيها ما يُصرِّح بموته على الكفر.