للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[السنة السابعة والخمسون]

وفيها عزل معاوية مروان عن المدينة [في قول الواقدي].

وقيل (١): إنَّما عزلَه في السنة الآتية. وولَّى الوليدَ بنَ عُتبة بن أبي سفيان.

وحجَّ بالناس الوليدُ بنُ عتبة.

وكان العاملَ على الكوفة الضحَّاكُ بنُ قيس، وعلى البصرة عُبيد الله بنُ زياد، وعلى خُراسان أسلمُ بنُ زُرْعة خليفةُ ابن زياد، وقيل: بل كان العاملَ على خُراسان سعيدُ بنُ عثمان بن عفان، وعُزل في آخر السنة (٢).

وفيها توفي

شدَّاد بن أوس

ابن المنذر بن حَرَام بن عَمرو بن زيد (٣) مناة بن عامر بن عمرو بن مالك بن النجار.

[كذا نسبه ابن سعد (٤).

وقال جدّي في "التلقيح": شدّاد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام (٥)، و] كنيتُه أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو يعلى [قال ابن سعد: ولم تسمَّ لنا أمُّه] (٦).

وهو من الطبقة الثالثة من الأنصار، وأُمُّه صُرَيمة، من بني عديّ ابن النجَّار.

وهو ابن أخي حسان بن ثابت الشاعر. قيل: إنَّه شهدَ بدرًا. ولا يصحّ، وشهد اليرموك والجابية (٧)، ونزل البيت المقدَّس وسكنه، وكان إمامَه.


(١) في (م): وقال أبو معشر، بدل: وقيل: وما سلف بين حاصرتين منها.
(٢) تاريخ الطبري ٥/ ٣٠٨، والمنتظم ٥/ ٢٨٩.
(٣) في (م): يزيد.

(٤) الذي في "الطبقات" ٥/ ٣٢٢: شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر. . . إلخ. وما بين حاصرتين من (م).
(٥) الذي في "التلقيح" ص ٢٠٧: شداد بن أوس بن ثابت أبو يعلى. وقال في "صفة الصفوة" ١/ ٧٠٨: شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر، يكنى أبا يعلى، وكانت له عبادة واجتهاد.
(٦) طبقات ابن سعد ٥/ ٣٢٢. والكلام بين حاصرتين من (م).
(٧) لم أقف على من ذكر ذلك، وينظر ما سبق في "تاريخ دمشق" ٨/ ١ - ٢ (مصورة دار البشير).