للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والتاسع عشر: سكين بن وذمة.

والعشرون: سكين بن مَلّ. وقيل: سكين بن هانئ.

والحادي والعشرون: سكن بن صخر.

والثاني والعشرون: جرثوم.

والثالث والعشرون: عبد شمس بن عامر (١).

قال جدّي في "الصفوة": قد] اختلفوا في اسمه على أقوال؛ أشهرها عبد شمس بن عامر.

[وقول الواقدي: إنه كان اسمه: عبد شمس، فسمِّي في الإسلام عبد الله أثبت.

وحكى ابن سعد عن الكلبي عن أبيه أنه قال: إن أبا هريرة اسمه عمير بن عامر بن عبد ذي الشَّرَى بن طريف بن غياث بن أبي صعب بن هُنيَّة بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غَنْم بن دَوْس.

قال ابن إسحاق: حدثني بعض أصحابنا عن أبي هريرة قال: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسُمِّيتُ في الإسلام عبد الرحمن، وإنما كنَّاني أبا هريرة لأني كنتُ أرعى غنمًا، فوجدتُ هِرَّةً، فحملتُها في كُمّي، فقال لي: أنت أبو هريرة].

وكان حليفًا لأبي بكر الصِّدِّيق ﵁.

وأمُّ أبي هريرة ابنةُ صُفَيح بن الحارث بن شابي، وكان سَعْدُ بن صُفَيح خالُ أبي هريرة من أشدِّ أهلِ زمانه، فكان لا يأخذُ أحدًا من قريش إلا قَتَلَهُ بأبي أُزَيهِر (٢) الدَّوْسيّ (٣).


(١) وثمة أقوال أخر. ينظر "الاستيعاب" ص ٨٦٢، و"تاريخ دمشق" ١٩ / ص ٢٠٨ وما بعدها. وقال ابن عبد البر: ومثل هذا الاختلاف والاضطراب لا يصحُّ معه شيء يعتمد عليه، إلا أن عبد الله أو عبد الرحمن هو الذي يسكن إليه القلب في اسمه في الإسلام.
(٢) تحرف في (ب) و (خ): إلى: أبهر (والكلام ليس في م)، لكن ما سلف بين حاصرتين منها.
(٣) وكان هشام بن الوليد بن المغيرة قتلَ أبا أُزَيْهِر لوصية أبيه إياه، ينظر خبره في "سيرة" ابن هشام ١/ ٤١١ - ٤١٥.