للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر أولاده:

قد حكينا عن ابن عساكر أنَّه قال: دفن من صُلبه إلى مَقدم الحجاج البصرة بضعًا وعشرين ومئة ولد، [والحجاج قدمها في سنة خمس أو ست وسبعين، وقد ذكرناه.

وقال ابن سعد: أخبرني بعض أهل العلم أنَّه وُلد لأنس] من صُلبه ثمانون ولدًا، ويقال: مئة.

قال ابن سعد: والذي أحْصَوا لنا من ولده: عبد الله وأمُه الفارغة بنت المثنَّى.

وعبد الله من الطَّبقة الثَّانية من التابعين من أهل البصرة، وكان ثِقَة قليل الحديث.

وزيدًا، وعُبيد الله قُتل يوم الحَرَّة، وأمُّهما كريمة بنت وَعْلة.

ويحيى قُتل يوم الحَّرة، وخالدًا، وموسى، وأمهم من أهل اليمن.

وموسى من الطَّبقة الثَّانية، وكان ثقةً قليلَ الحديث.

والنّضْر من الطَّبقة الثَّانية وله أحاديث.

وأبا بكر لأُمِّ ولد.

والعلاء، وأمه رَمْلَة بنت نُعَيم بن واقد، من بني جُشَم.

والبراء وأبا عُمير، وأمهما من بني يَشْكر.

وعُمر (١)، وأمه بنت الجارود بن عبد القيس.

ورَمْلَة لأم ولد، وأُميمة لأم ولد، وأم حرام لأم ولد. ومالك بن أنس بن مالك من الطَّبقة الثَّانية من أهل البصرة (٢).

والمشهور أنَّه كان لأنس ﵁ مئة ولد، مات منهم في الطاعون الجارف ثمانون.

[وقال هشام:] وقد كان لجماعة مئة ولد؛ منهم: أبو بَكْرَة نُفَيع مولى رسول الله ﷺ، وخَليفة السَّعدي، وعبد الله بن عُمير اللَّيثي، وجعفر بن سُليمان الهاشمي (٣)، ولم


(١) في (خ) و (د): عميرًا، والمثبت من "طبقات ابن سعد".
(٢) "طبقات ابن سعد" ٥/ ٣٢٥ و ٩/ ١٩٠ - ١٩١.
(٣) انظر "المنتظم" ٦/ ٣٠٥.