للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال هشام: اسمه أسامة بن عُمير.

وقيل: اسمه كنيتُه.

قال ابن سعد: وكان عاملًا على الأُبُلَّة، وكان يشهد الجمعة بالبصرة.

واختلفوا في وفاته، فقال ابن سعد: توفي في سنة اثنتي عشرة ومئة.

قال: وأخبرني رجل من ولده أنَّه مات قبل الحسن بسنة أو نحوها، وشهد الحسن جنازته.

قال: وكان ثقة، وله أحاديث، وروى عنه أيوب وغيره.

قال: وأوصاهم إذا مات أن يأخذوا من شاربه وأظفاره.] (١)

[المغيرة بن حكيم]

الصنعاني، من الطبقة الثانية [من أهل صنعاء من الأبناء] (٢) كان عابدًا مجتهدًا.

[قال ابن أبي الدنيا بإسناده عن عبد الله بن إبراهيم، عن أبيه قال:] سافر المغيرة من صنعاء إلى مكة أكثر من خمسين سفرة حافيًا محرمًا [صائمًا]. لا يترك صلاة السَّحَر في سفره؛ إذا كان السَّحَر؛ نزلَ فصلَّى ويمضي أصحابُه، فإذا صلَّى [الصُّبْح] لحقهم متى ما لحق.

[قال:] وكان يقرأ يومه وليلته القرآن كلَّه، وكان يقرأ في صلاة الصبح من البقرة إلى هود، ويقرأ في صلاة الظهر والعصر وما بينهما تمام القرآن، ثم يختُم بعد العصر، زمانُه كلُّه [كذا].

وكانت وفاتُه بصنعاء.

أدرك جماعةً من الصحابة، وروى عن ابن عمر، وأبي هريرة، وغيرهما [رحمه الله تعالى] (٣).


(١) المصدر السابق. وهذه الترجمة من (ص) وهي ما بين حاصرتين.
(٢) طبقات ابن سعد ٨/ ١٠٣.
(٣) ينظر ما سلف في الترجمة في "المنتظم" ٧/ ١٥٥ - ١٥٦، و"صفة الصفوة" ٢/ ٢٩٦. والكلام الواقع فيها بين حاصرتين من (ص).