للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها توفي

أنس بنُ سِيرين

أبو حمزة، من الطبقة الثانية من تابعي أهل البصرة (١). وقيل: مات سنة عشرين ومئة (٢).

أسند عن زيد بن ثابت (٣)، وابن عمر، وابن عباس، وأنس، وغيرهم.

وكان ثقةً قليلَ الحديث (٤).

ثابت بنُ أسلم البُنانيّ

[أبو محمد. قال ابن سعد: كان من أنفسهم، وبُنانةُ إلى قريش (٥).

وقال الجوهريّ:] بُنانة [بالضم] اسم امرأة كانت تحت سعد بن لؤيّ بن غالب بن فِهْر، وينسب ولده إليها، وهم رهط ثابت [البُناني (٦).

وذكره ابن سعد في] الطبقة الثالثة (٧) من التابعين من أهل البصرة.

قال: [كان] أنس بن مالك [يقول: إن] لكلِّ شيء مفتاحًا، وإنَّ ثابتًا من مفاتيح الخير.


(١) طبقات ابن سعد ٩/ ٢٠٦.
(٢) ذكرهما الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٣/ ٢١٠ على عكس ذلك، فقال: توفي سنة عشرين ومئة على الصحيح، وقيل: توفي سنة ثماني عشرة.
(٣) لم تذكر المصادر له روايةً عن زيد بن ثابت، بل جاء فيها أنه دخل عليه. ينظر "العلل ومعرفة الرجال" ٢/ ٥٣٣ - ٥٣٤، و"التاريخ الكبير" ٢/ ٣٢، و"تاريخ دمشق" ٣/ ١٤٢ - ١٤٣ (مصورة دار البشير) - و"تهذيب الكمال" ٣/ ٣٤٧، و"تاريخ الإسلام" ٣/ ٢١٠.
(٤) من قوله: فيها قفلَ أسد بن عبد الله … (أول أحداث هذه السنة) … إلى هذا الموضع، ليس في (ص).
(٥) طبقات ابن سعد ٩/ ٢٣١. والكلام الواقع بين حاصرتين من (ص).
(٦) الصحاح (بنن) ٦/ ٢٠٨١.
(٧) في (ب) و (خ): من الطبقة الثالثة، وفي (د): وهو من الطبقة الثالثة، والمثبت عبارة (ص). والكلام بين حاصرتين منها.