للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن عساكر (١):] حكى عن ابن عُمر، [ورأى حنظلة الأَنْصَارِيّ (٢) إمام مسجد قُباء. وقد أخرجَ البخاريُّ حديثه في الصوم والمظالم والأطعمة والشركة]، وكان ثقةً.

[وروى عن معاوية بن أبي سفيان] قال: دخلتُ على معاوية في خلافته وفي عنقه حبلٌ وصبيٌّ يقودُه، فقلت: أتفعلُ هذا وأنتَ خليفة؟! فقال: اسكت يَا لُكَع، سمعتُ رسولَ الله يقول: "مَنْ كان له صبيٌّ فليتَصَابَى له" (٣).

[صالح بن أبي صالح]

مَوْلى التَّوْأمة، من الطَّبقة الثالثة من أهل المدينة (٤).

أسند عن أبي هريرة، وله أخبار قليلة يُضعَّفُ فيها (٥)

محمَّد بن عليّ بن عبد الله

ابن العباس بن عبد المطَّلب، [وكنيتُه] أبو عبد الله، [وهو] من الطَّبقة الرابعة (٦) من أهل المدينة، وأمُّه العالية بنتُ عُبيد الله (٧) بن العبَّاس.

وهو أبو الخلفاء من بني العبَّاس، وكان بينه وبين أَبيه عليّ في السّنّ أربعَ عشرةَ سنةً وأشهُر، فلمَّا شابا خَضَبَ عليٌّ بالسَّوَاد، و [خضب] محمَّد بالحِنَّاء، فلم يُفَرَّق بينهما إلَّا بالخِضاب لتشابههما، وقُربِ سنَّي بعضهما من بعض (٨).


(١) وقعت الترجمة ضمن خرم في "تاريخ دمشق" وهي في "مختصره" ٥/ ٣٧٤.
(٢) كذا في (ص) (والكلام منها وهو ما بين حاصرتين). وفي "تهذيب الكمال" ٤/ ٤٩٨: روى عن حنظلة الأَنْصَارِيّ.
(٣) نسبه السيوطي في "تاريخ الخلفاء" ص ١٧٥ لابن أبي الدنيا وابن عساكر، ثم نقل عن ابن عساكر قوله فيه: غريب جدًّا. وقال المناوي في "فيض القدير" ٦/ ٢٧١: فيه محمَّد بن عاصم؛ قال الذهبي في الضعفاء: مجهول، بيَّض له أبو حاتم.
(٤) طبقات ابن سعد ٧/ ٤٢٥.
(٥) قال ابن حجر في "تقريب التهذيب": صدوق اختلط، قال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب وابن جُرَيج. اهـ. ولم ترد هذه الترجمة في (ص).
(٦) في (خ): الثالثة، والمثبت من باقي النسخ. وهو في "الطبقات" ٧/ ٤٧٠.
(٧) في النسخ الأربعة: عبد الله، وهو خطأ.
(٨) أنساب الأشراف ٣/ ٨٠. والكلام السالف بين حاصرتين من (ص).