للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكى ابن أبي الدنيا عن أبي خالد الأحمر قال: رأيتُ سفيان بعد موته في المنام، فقلت: كيف حالك يا أبا عبد الله؟ فقال: بخير، استرحتُ من غموم الدنيا، وأفضيتُ إلى رحمةِ الله تعالى (١).

أسندَ سفيان عن خلقٍ كثير من التابعين.

وقال ابن المبارك: كتبتُ عن ألفٍ ومئة شيخ، ما كتبتُ عن أفضل من سفيان. قيل له: فهل رأيتَ أفضل منه؟ فقال: فهل رأى سفيانُ مثلَ نفسه؟ وقد ذكرنا أنَّه لم يكن له ولدٌ إلَّا واحد، وأنَّه مات في حياة أبيه، وكان لسفيان ابنُ أختٍ يقال له: سيف بن محمد، رَوى عنه الحديث.

* * *


(١) تاريخ بغداد ١٠/ ٢٤٣ - ٢٤٤.